المقدمة

غالبًا ما يُقال إنّ التاريخ يكتبه المنتصرون. ونظرًا إلى أنّ هذا النوع من التاريخ يقتصر على وجهات نظر مَنْ هم في السلطة، فهو يقيّد فهمنا للماضي، وبالتالي يقيّد علاقتنا بالتاريخ وبمكانته في الحاضر.

كيف يمكن للتاريخ الشفوي أن يقدم وجهة نظر مختلفة عن الماضي؟ كيف يمكن للتاريخ الشفوي أن يغيّر علاقتنا بالماضي ويسدّ الفجوات في السجل التاريخي؟

الأهداف:

  • فهم أهمية التاريخ الشفوي كمقاربة للماضي
  • فهم التاريخ الشفوي باعتباره طريقة تفاعلية ومعاصرة لإجراء البحوث التاريخية

الوقت والتحضير

90 دقيقة

  • أوراق اللوح القلّاب
  • أقلام للتحديد (بألوان مختلفة)

يمكن زيارة رابط أرشيف التاريخ الشفوي الفلسطيني (POHA) واختيار بعض الأمثلة لمقابلات التاريخ الشفوي لمشاركتها مع المشاركين والمشاركات.

الخطوات

التحفيز (15 دقيقة):

نفكر ونتحاور حول أهمية التاريخ الشفوي بشكل عام، مع ربطها بمجال عملنا والسياق الذي ننشط فيه.

أسئلة مساعدة:

  • ما أهمية التاريخ الشفوي؟ 
  • كيف يمكن أن نستفيد منه في عملنا؟ خصوصًا في بناء السلام والتعامل مع النزاعات؟

 

عمل مجموعات (20 دقيقة):

ينقسم المشاركون والمشاركات إلى 6 مجموعات، وكل مجموعة تأخذ نسخة من ملحق 5: لماذا يُعتبَر التاريخ الشفوي مهمًّا؟

تُكلَّف كلّ مجموعة بسببٍ واحد من الأسباب الستّة التي تجعل التاريخ الشفوي مهمًّا.

يُحضّر المشاركون والمشاركات في كل مجموعة وسيلةً بصرية ملفتة (رسم أو رسم بياني أو صورة) على ورقة لوح قلاب لتوضيح الفكرة والتفكير في طرق لتطبيقها في سياقهم.

 

عروض المجموعات (30 دقيقة):

تعلق كل مجموعة لوحاتها الورقية على الحائط. وتُعطى 5 دقائق لعرض النتائج التي توصّلت إليها.

 

حوار جماعي (25 دقائق):

تُلخَّص النقاط التي طُرِحَت ويُوزَّع  ملحق 6: تعريف بول طومسون للتاريخ الشفوي الذي يُقدِّم تعريفًا آخر للتاريخ الشفوي، يبتعد قليلًا عن الطابع العلمي ويقترب من الطابع الشخصي.

نقرأ الفقرة معًا ونلفت الانتباه إلى كيفية تركيز طومسون على عملية التاريخ الشفوي والعلاقات الشخصية المترابطة التي تتكوّن – بين المعلّمين/ات والطلّاب والطبقات الاجتماعية وكبار السنّ – ويوضح نهجًا مختلفًا للبحث وفهم الماضي.

أخيرًا، نستعرض أمثلةً من مقابلات التاريخ الشفوي، جُمعت وحُفِظَت كتسجيلات في الأرشيف، حول موقع أرشيف التاريخ الشفوي الفلسطيني (POHA) (الرابط الوارد في التحضير).

ملاحظات ونصائح للميسر/ة

  • يمكن إعداد التعريف الذي قدّمه بول طومسون على ورقة لوح قلّاب وإبقاؤه مُعلَّقًا في الغرفة، حتّى نتمكّن من رؤيته والرجوع إليه في الجلسات اللاحقة.
  • وتجدر الإشارة إلى أنَّه في الأمثلة الموضّحة، تبدأ كلّ مقابلة بمقدّمة (تحديد المُحاوِر/ة والتاريخ والمكان والمشروع والراوي/ة. وتُسمّى هذه “شارة صوتية” audio label. سيُناقَش هذا الأمر لاحقًا بمزيدٍ من التفصيل في جلسة التحضير للمقابلة، لكنْ تجدر الإشارة إليه هنا).

مصادر وقراءات إضافية

تشارلز موريسي، “مقابلات التاريخ الشفوي: من البداية إلى النهاية”، في كتيّب التاريخ الشفوي، تحرير تشارلتون، ميرز، شاربلس (منشورات ألتاميرا، 2006)، ص. 170-206

روبرت بيركس وأليستير ثومسون، قارئ التاريخ الشفوي – الطبعة الثانية، (روتليدج: 2006)

أليساندرو بورتيلي، “ما الذي يجعل التاريخ الشفوي مختلفًا”، وفاة لويجي تراستولي وقصص أخرى: الشكل والمعنى في التاريخ الشفوي (ألبانيا: صحافة ساني، 1991)، ص. 45-48.

دونالد ريتشي، ممارسة التاريخ الشفوي (منشورات جامعة أكسفورد، 2015). 

ريبيكا شاربلس، “تاريخ التاريخ الشفوي”، في “كتيّب التاريخ الشفوي”، تحرير ثوماس ل. شارلتون، لويس ا.، ميرز، وريبيكا شاربلس (لاندهام، ماريلاند: منشورات ألتاميرا، 2006). ص. 19-42.

فاليري يو، “هل أُحبّهم كثيرًا؟”: تأثيرات مقابلة التاريخ الشفوي على المُحاوِر/ة والعكس بالعكس، صحيفة التاريخ الشفوي، المجلّد. 24، العدد 1 (صيف 1997)، ص. 55-79.

“رابطة التاريخ الشفوي”

“مجتمع التاريخ الشفوي”

“مجتمع التاريخ الشفوي الدولي”