المقدمة

تشكّل الأسئلة جزءًا من حياتنا اليومية وطريقةً لنتعرّف إلى العالم ونتعلَّم المزيد. في مقابلة التاريخ الشفوي، هناك طرق مختلفة لاستخدام الأسئلة: أوّلًا، لإظهار اهتمامنا واستعدادنا؛ وثانيًا، لتوجيه الراوي/ة؛ وثالثًا، لتشجيع الراوي/ة على مشاركة ذاكرته(ا) معنا؛ أخيرًا وليس آخرًا، للحصول على المعلومات والنتائج في المقابلة.

كيف يتم استخدام الأسئلة في التاريخ الشفوي؟ وما هي أنواع الأسئلة؟ وأيها نستخدم أم نتجنب؟ ومتى؟

الأهداف:

  • فهم كيفية طرح الأسئلة (وعدم  طرحها)
  • تحديد أنواع الأسئلة التي يتم استخدامها في المقابلة

الوقت والتحضير

90 دقيقة

  • بطاقات الفهرسة 
  • جهاز عرض LCD
  • مكبرات الصوت
  • كمبيوتر محمول/كمبيوتر
  • أوراق A4
  • أقلام للتحديد (بألوان مختلفة)
  • مقابلة مع فيروز الحسين

الخطوات

التحفيز (10 دقائق):

نوزّع ملحق 28: جلوبينغو على كلّ مشارك ومشاركة. وعلى المرفق، تبرز عدّة فئات من الأسئلة: المحددة، والمفتوحة، وأسئلة المتابعة، والأسئلة التمهيدية والمؤلفة من جملتين والاستدراجية. ت/يتواصل كلّ مشارك/ة مع زملائه/ا المشاركين/ات بشكل منفرد للتفكير في أمثلة عن أنواع الأسئلة، وكل ما وجد/ت مثالًا ت/يد  ويدوّنوها على ورقة العمل. تستمر العملية إلى حين العثور على سؤال لكلّ فئة. 

 

العمل في مجموعات ثنائية (25 دقيقة):

نوزّع ملحق 29: الأسئلة كأداة للبحث وملحق 30: ما يجب فعله وما يجب تجنبه عند طرح الأسئلة . ونُقسّم المجموعة على مجموعات ثنائية، ونطلب من كلّ شخص قراءة أحد المرفقَيْن وتفسيره لشريكه/ا بالتتابع. يمكن أيضًا دعوة المشاركين والمشاركات إلى استخلاص المعلومات من المحتوى الذي جمعناه في التمرين السابق.

 

حوار جماعي (15 دقيقة):

نجمع كلّ المشاركين والمشاركات معًا، ثم نفسح في المجال لعرض الأفكار والأسئلة التي برزت خلال العمل الثنائي. ونستخلص أيضًا المعلومات من الأسئلة “ماذا لو” المذكورة في ملحق 30: ما يجب فعله وما يجب تجنبه عند طرح الأسئلة ونُشارِك طرق معالجة هذه الحالات.

 

التفكير الفردي (20 دقيقة):

نجلس معًا ونشاهد مقابلة مدّتها 15 دقيقة عن التاريخ الشفوي مع فيروز الحسين. نشاهد مقطعًا من بداية المقابلة ونهايتها. ونطلب من كل مشارك ومشاركة  أثناء المشاهدة تدوين أمثلة عن الأسئلة التي نجحت والتي لم تنجح في خلال المقابلة.

 

حوار جماعي (20 دقيقة):

نناقش الأفكار المطروحة حول المقابلة، مستنِدين إلى ما تعلّمناه عن الأسئلة في خلال الجلسة:

أسئلة مساعدة:

  • ما هي نقاط القوة في هذه المقابلة برأيك؟
  • ما هي نقاط الضعف برأيك؟  
  • ما هي الأسئلة التي نجحت؟ وما هي الأسئلة التي لم تنجح؟
  • لماذا تُعتبر أسئلة المتابعة مهمة جدًا في هذه المقابلة؟  
  • هل كان/ت الراوي/ة مرتاحًا/ة؟ لماذا؟
  • هل تعتقد أنه اجتماع قبل المقابلة قد عقد؟

ملاحظات ونصائح للميسر/ة

  • ترتبط هذه الجلسة بالجلسة الاهتمام بالراوي وبنفسك والاجتماع السابق للمقابلة.
  • أسئلة “ماذا لو” وإجاباتها المحتملة:
    • ماذا لو كان الشخص لا يعرف شيئًا عن الموضوع الذي يُسأل عنه؟
      • نحذف هذا السؤال وننتقل إلى السؤال التالي
    • ماذا لو كان الشخص خجولًا أو خائفًا؟
      • نُطَمْئِنه/ا بأن ما سيقوله/ستقوله مهمّ وله قيمة، ونُعيد تفسير سبب أهمية مساهمته/ا بالنسبة إلى الأجيال المستقبلية وبالنسبة إلى المشروع. نُطَمْئِنه/ا بأنه/ا ت/يستطيع الاستماع إلى التسجيل ويمكنه/ا حذف بعض الأجزاء منه أو يمكنه/ا حذفه بالكامل.
    • ماذا لو هناك موضوع معين لا ت/يريد التحدث عنه؟
      • ننتقل إلى موضوع آخر ونُفكّر في مقاربة المسألة أو طرحها بطريقة مختلفة. نعود إلى الموضوع في نهاية المقابلة.
    • ماذا لو انزعج الشخص أثناء الكلام وبدأ/ت بالبكاء؟ ماذا لو انزعج/ت لدرجة أنه/ا لم ت/يعد قادرًا/ةً على متابعة الكلام؟
      • نعطيه/ا المساحة والوقت ليستعيد/لتستعيد هدوءه/ا. نقدم له/ا المناديل أو المياه. نقول له/ا أن ت/يأخذ وقته/ا. إذا كان/ت منزعجًا/ةً جدًا ولا ت/يستطيع المتابعة، نسأله/ا إذا كان/ت ت/يُفضّل تحديد موعد آخر للتحدّث.
    • ماذا لو لم يخطر في بالي سؤال آخر لطرحه؟
      • أسأله/ا إذا كانت هناك أسئلة لم تُطرَح في المقابلة وت/يودّ أن ت/يتكلّم عنها.
    • ماذا لو سألني/سألتني عن نفسي؟
      • أُجيب باختصار (ماذا درست، لماذا أقوم بهذا المشروع، هل أنا متزوّج/ة، إلخ)، ولكن بعد الإجابة أنتقل مباشرةً إلى السؤال التالي لمتابعة المقابلة.
    • ماذا لو… ما هي الأنواع الأخرى من أسئلة “ماذا لو” التي تخطر في بالك؟

 

  • اقتراحات وملاحظات حول أين يمكن التوقف/البدء في مقابلة فيروز:

0:00 – 9:41 بداية المقابلة:

    • لا يوجد شارة صوتية أو تفسير لهدف المشروع.
    • الأسئلة التمهيدية عامة جدًا ولم تُطرَح أسئلة المتابعة حول كلّ ما قالته. مثلًا: من هو عدنان عبدالله؟ من هو الشيخ؟ إلى أي مدرسة كانت تذهب؟ من هم أساتذتها؟ ماذا حصل في تل الزعتر؟
    • هناك قفزة كبيرة من الأسئلة التمهيدية إلى الأسئلة عن الحرب وأين كانت أثناء الحرب.
    • السؤال نفسه طُرِح أربع مرات من دون الاستفسار عمّا قالته الراوية. الراوية لم تعرف تحديدًا ما الذي يريد المُحاوِر معرفته.
    • المُحاوِر يُقاطِع الراوية عدة مرات.

28:50: لا دليل على إجراء اجتماع سابق للمقابلة. لم تُطرَح أسئلة المتابعة.

37:00: لم تُطرَح أسئلة المتابعة.

1:06:00: نهاية المقابلة:

    • الراوية شكرت المُحاوِر كثيرًا على المقابلة، وتمنّت أن يكون ما قالته مفيدًا، لكنَّ المُحاوِر لم يشكر الراوية.
    • طلب المُحاوِر من الراوية أن تختصر تجربتها بكلمة واحدة. وهذا صعب جدًا على شخص دخلَ في الكثير من التفاصيل. الهدف من مقابلة التاريخ الشفوي هو الدخول في التفاصيل، وليس اختصارها في كلمة واحدة/فكرة واحدة.

بشكل عام:

هناك تصحيحات تقنية طوال المقابلة – الكاميرا، الصوت، وقف وبدء التسجيل – وكل هذه الأمور تُذكِّر الراوية بأن حديثها مُسجَّل. مقابلة التاريخ الشفوي الفعالة تدعم استكشاف الراوي/ة لذاكرته/ا واسترجاعه/ا لما حدث في الماضي من دون تشتيت انتباهه/ا في الوقت الحاضر (الضجيج، الصعوبات التقنية، المكالمات الهاتفية، المحادثات في الخلفية).

مصادر وقراءات إضافية

“أسئلة رائعة”، ستوريكوربس  (© 2003-2021، مؤسّسة ستوريكوربس) 

“أخبرني/أخبريني قصصك”، منهج التاريخ الشفوي لطلّاب المرحلتَيْن الثانوية والمتوسّطة (© 2012، مؤسّسة الموروثات الحيّة التاريخية) 

“مقابلة مع فيروز الحسين” (النسخة الأوّلية1)، مقابلة من قبل علي مصرح، N.D